في ليلة هادئة والقمر ينير شرفتي
سمعت الكثير من الأصوات
سمعت الشجر يحدث بعضه
وكانت النجوم تتغازل في ما بينها
سمعت كلمات مصدرها في داخلي
سمعت عقلي يقلم قلبي ويقول
هل رئيت حبيبتي وحبيبتك
هل رئيت شعرها الذي كان طويلة
وكان كليلة طويلة وجميلة
وحاجبيها كأنهما هلالين رائعين
فأما عيناها فوجدت فيها كل ما لم أره من قبل
رئيت بحار العالم الهادئة خلجانً تلمع من مائها الصافي
وماذا أحدثك عن خديها الأحمرين الذين يشبهان زهر الرمان
وشفتيها التي ليس لها مثيل فهي تشبه ملعقة الشهد
ولونها كإثمار الكرز
قال القلب
نعم رأيتها
ورئيت ما لم تراه أنت
رئيت قلبها الذي يشبه الجنان
الذي يملئه الحب والحنان فكم كان طيباً
كم كان رائعاً شاهدة إحساسها فهو لوحة من أجمل ما رأيت
قصيدة شعرً لي اكبر الشعراء
حنانها يفوق قل التوقعات فقلبها ينبض ويتغنى
ولأكن يا أخي
شاهدة حزنها وصلت الى جراحها
و نظرت الى ما فعله الزمان بها
وها إنا أحاول ان اخفف من جروحها
أحاول ان أأخذ كل الجراح من قلبها وضعها عندي
لكي تستطيع ان تخرج من وادي إحزانها
وتعيش من جديد أجمل أيامها
وأتمنى ان تحبني كما أحبها إنا
فهل تعلم يا أخي كم إنا أحبها ؟
هل تعلم ما هي في حياتي
هي هذا الدم الذي يجري في عروقي
هي نبضي هي فؤادي ودقاتي
قال العقل
اعلم وانأ كذلك فأنت تعلم إننا نحبها ونتمنى ان تحبنا هي
فتعجبت على كلامهما
لا هذه الكلمات هي التي تدور في خاطري
هذا هو حوار العقل مع القلب