الشوط الاول
خاض منتخب العراق الوطني مباراة ودية مع منتخب اوغندا الاولمبي تحت 23 سنه في اطار استعداداته النهائية للدخول في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكاس العالم عن اللقارة الاسيوية حيث لم يبق امام المنتخب سوى ايام معدودة لافتتاح تلك التصفيات بمقابلة المنتخب الاردني الشقيق وما زال منتخبنا يعاني من عدم الاستقرار التدريبي فالمدرب القادم للمنتخب زيكو لم يصل قبل المباراة وبذلك ضاعت منه فرصة كبيرة للمتابعة الميدانية لاحداث اللقاء كما ان تشكيلة منتخبنا افتقدت لثلاثي الوكرة وبالتالي فان الاستقرار على التشكيلة النهائية لخوض المباراة امام الاردن لم يكن حاضرا ، منتخبنا بدا المباراة بضغط على الفريق الاوغندى فلامست كرة امير صباح العمود تبعتها حالة انفراد لامجد راضي لكنها تضيع بسبب التسرع الفريق الاوغندي اخذ ينظم صفوفة وهو فريق شاب ويلعب كرة متطورة من خلال نقل الكرات بصورة منتظمة وغير اعتباطية وفق خطة مدروسة والانظباط التكتيكي للفريق الاوغندي كان واضحا لمن تابع احداث المباراة وهكذا اتيحت للفريق الضيف اكثر من فرصة ضاعت الاولى بعد تصدي ناجح من محمد كاصد لكنه استغل احدها من خطا دفاعي فادح في الدقيقة العشرين ليسجل الهدف الاول وكاد قصي منير قبل ذلك بخمسة دقائق ان يفتتح التسجيل للفريق العراقي الا ان تسديدة قصي ارتطمت بالعارضة .الفريق العراقي اخذ يبادر بالعودة الى السيطرة وسط الميدان وها هو سامر سعيد يلعب كرة زاحفة خطرة تذهب على يمين الحارس الى الخارج تلتها محاولة جادة من امجد راضي لكنها تضيع وسط حسرة لاعبينا لتعديل النتيجة الضغط العراقي اثمر اخيرا عن تحقيق ما كان ليصبوا الية لاعبونا فها هي الدقيقة 38 قد شهدت ولادة الهدف العراقي بعد ركلة ركنية تطاول لها نشات اكرم من على خط الست ياردات لتدخل الهدف الاوغندي معلنه التعادل ولتمضي باقي الدقائق لهذا الشوط دون اي تغيير في النتيجة.
الشوط الثاني:
بادر الدكتور كاظم الربيعي باجراء عدة تغييرات في منطقة الوسط فاخرج قصي منير ومثنى خالد وسامر سعيد وادخل بدلا عنهما سعد عبد الامير ومصطفى كريم وعماد محمد حيث تغيرت الخطة الى 4-4-2 بعد ان كان منتخبنا يلعب في الشوط الاول بتطبيق خطة 4-4-1-1. دخول مصطفى الى جانب امجد راضي وفعالية عماد على الجانب الايمن اعطت ثمارها للفريق فها هو العمدة يترجم هات وخذ(1-2) مع مصطفى كريم ليسجل هدف التقدم العراقي في الدقيقة 50.بعدها حاول الاوغنديين العود ة الى مجريات المباراة لكن لياقة لاعبي العراق وسيطرتهم على منطقة الوسط ضاقت الخناق على لاعبي المحور الاوغندي الذين تاخروا كثيرا في اعداد الهجمات من خلال تناقل الكرات في بناء الهجملات وتدوير الكرة اكثر من اللازم ، الربيعي احس بخطورة الموقف فعاد الى تطبيق خطة 4-4-1-1 باخراجة امجد راضي واشراكة لهوار ملا محمد ، الدقيقة 73 كادت ان تسجل الهدف العراقي الثالث الا ان مصطفى كريم اضاع فرصة كبيرة للتقدم والاطمئنان على النتيجة الفريق الضيف في اخر عشر دجقائق شن العديد من الهجمات بعد تنظيم صفوفة واستغلاله ضعف لياقة لاعبينا في الوسط ليتسلم زمام الامور في مننطقة العمليات اثمرت عن هدف التعديل الذي جاء نتيجة خطا دفاعي اخر في الدقيقة 83 وحاول لاعبونا بعد ذلك التعويض الا ان شيئا لم يتغير ليعلن علي صباح انتهاء المبارة بتعادل الفريقين 2-2 .
الحالة الطريفة ان المستبعيدين من قبل سيدكا نشات وعماد هما من سجلا هدفي العراق !!!!